مديرية التربية لولاية البليدة
مفتش العلوم الفيزيائية
الاستاذ بوديسة عبد القادر
المقاطعة الشرقية 2
مقياس الوساطة المدرسية كل المواد
مفتش العلوم الفيزيائية
الاستاذ بوديسة عبد القادر
المقاطعة الشرقية 2
مقياس الوساطة المدرسية كل المواد
ولاً/ تعريف الوساطة :
هي العملية التي يحاول الأطراف المتنازعة من خلالها أن يحلوا خلافاتهم بمساعدة طرف ثالث مقبول ويسمى (الوسيط) ومن صفاته أن يكون غير منحاز وحيادي ، ولا يملك السلطة لصنع قرار وذلك بهدف مساعدة الأطراف بطريقة تطوعية في الوصول لاتفاقية خاصة بهم ومقبولة عليهم .
- الحيادية :تتعلق بالسلوك بحيث لا يتوقع المتدخل تحقيق مكاسب وفوائد شخصية من أحد الأطراف .
- عدم الانحياز : وهي تتعلق بالمواقف بحيث تتضمن عدم التمييز وعدم التحيز بين الأطراف
- الحيادية :تتعلق بالسلوك بحيث لا يتوقع المتدخل تحقيق مكاسب وفوائد شخصية من أحد الأطراف .
- عدم الانحياز : وهي تتعلق بالمواقف بحيث تتضمن عدم التمييز وعدم التحيز بين الأطراف
ثانياً/ دور الوسيط :
1- يساهم في تخفيف الغضب من خلال توفير مناخ ملائم لعملية التفاوض.
2- يركز الوسيط على مصالح الأطراف أكثر من المواقف.
3- يساعد في فصل الأطراف عن المشكلة .
4- يستخدم تقنيات الاستماع الفعال (يجب أن يكون مستمع جيد) .
5- يجب أن يكون الوسيط عبارة عن نموذج يحتذي به فهو (جدير بالثقة) .
6- يجب أن يستخدم الوسيط كلمات متوازنة بهدف خلق جو مناسب للأطراف لسماع بعضهم البعض .
7- يجب أن ينبه الأطراف إلى عواقب ونتائج عدم الوصول إلى اتفاق.
8- يعمل على تشجيع الأطراف على بذل جهود فاعلة لابتكار حلول مناسبة للقضية.
9- الوسيط شخص لا يتحدث عن الآخرين ولا يقوم بتقديم اقتراحات أو حلول وليس قاضياً يقرر من المصيب ومن المخطئ
2- يركز الوسيط على مصالح الأطراف أكثر من المواقف.
3- يساعد في فصل الأطراف عن المشكلة .
4- يستخدم تقنيات الاستماع الفعال (يجب أن يكون مستمع جيد) .
5- يجب أن يكون الوسيط عبارة عن نموذج يحتذي به فهو (جدير بالثقة) .
6- يجب أن يستخدم الوسيط كلمات متوازنة بهدف خلق جو مناسب للأطراف لسماع بعضهم البعض .
7- يجب أن ينبه الأطراف إلى عواقب ونتائج عدم الوصول إلى اتفاق.
8- يعمل على تشجيع الأطراف على بذل جهود فاعلة لابتكار حلول مناسبة للقضية.
9- الوسيط شخص لا يتحدث عن الآخرين ولا يقوم بتقديم اقتراحات أو حلول وليس قاضياً يقرر من المصيب ومن المخطئ
ثالثاُ/ مهارات الوساطة :
1- خلق إطار تعاوني وبناء التفاوض وذلك لإيجاد حل عادل يبني على فهم حاجات ومصالح بعضهم البعض .
2- الاستماع وإعادة الصياغة بهدف توفير جو إيجابي للتفاوض بعيداً عن التوتر والانفعال وذلك بحذف العبارات السلبية وإعادتها من قبل الوسيط بأسلوب بناء لتخفيف حدة المشاعر وللتركيز على جوهر الفكرة وصولاً إلى الاتفاق.
3- تحديد خيارات استراتيجية لخلق مرونة وتشمل:
ا- المقابلة المنفصلة مع الأطراف
ب- منع ومقاطعة المجادلات الساخنة
ج- فحص الواقعية؛ بطريق فحص المكاسب التي سيجنيها الأطراف وكذلك المخاطر والخسارة من عدم الوصول إلي اتفاق.
د- توسيع أدراك رؤية المستقبل والعلاقات الإيجابية المطلوبة وذلك بالتركيز على المصالح المشتركة والعلاقات المستقبلية بعيدا عن اللوم والشكوى.
ه- صياغة الحل في عبارات مقبولة بحيث تكون واضحة تؤكد على المصالح بعيدا عن المواقف.
4- اقتراح خيارات لإثارة أفكار الطرفين ؛ ويشترط بان تكون الأفكار والخيارات ذات مزايا متساوية للطرفين وليست لطرف دون الآخر.
5- استثمار فترة الهدوء والراحة ؛ وذلك لاعطاء كل طرف الفرصة لتقييم المقترحات والبدائل والعواقب الناجمة عن عدم الوصول لاتفاق
6- استخدام الفكاهة ورواية القصص والحكايات ؛ وذلك يهدف إلى الشعور بالاسترخاء والانفتاح نحو الاستمرار في التفاوض والوصول إلي الحلول المرضية للطرفين
7- الاستعانة بشخص آخر ؛ قد يكون قبل الوساطة أو أثناء الوساطة للمساعدة في التأثير على الأطراف شريطة أن يكون هذا الشخص مقبولا على الطرفين مثل: شخصية هامة في العائلة أو المجتمع أو صديقا مشتركا للطرفين
8- الاستعانة بوسيط آخر ؛ وهذا يفيد في الحد من قضية التحيز ويعطي دعم اكبر للوسطاء إلى انه يفيد في تدريب عدد اكبر من الوسطاء مع احتفاظ شخص بقيادة عملية الوساطة ويكون الآخر مساعدا له وهذا يتم بين الوسطاء لحفظ النظام والهدوء أثناء عملية الوساطة
2- الاستماع وإعادة الصياغة بهدف توفير جو إيجابي للتفاوض بعيداً عن التوتر والانفعال وذلك بحذف العبارات السلبية وإعادتها من قبل الوسيط بأسلوب بناء لتخفيف حدة المشاعر وللتركيز على جوهر الفكرة وصولاً إلى الاتفاق.
3- تحديد خيارات استراتيجية لخلق مرونة وتشمل:
ا- المقابلة المنفصلة مع الأطراف
ب- منع ومقاطعة المجادلات الساخنة
ج- فحص الواقعية؛ بطريق فحص المكاسب التي سيجنيها الأطراف وكذلك المخاطر والخسارة من عدم الوصول إلي اتفاق.
د- توسيع أدراك رؤية المستقبل والعلاقات الإيجابية المطلوبة وذلك بالتركيز على المصالح المشتركة والعلاقات المستقبلية بعيدا عن اللوم والشكوى.
ه- صياغة الحل في عبارات مقبولة بحيث تكون واضحة تؤكد على المصالح بعيدا عن المواقف.
4- اقتراح خيارات لإثارة أفكار الطرفين ؛ ويشترط بان تكون الأفكار والخيارات ذات مزايا متساوية للطرفين وليست لطرف دون الآخر.
5- استثمار فترة الهدوء والراحة ؛ وذلك لاعطاء كل طرف الفرصة لتقييم المقترحات والبدائل والعواقب الناجمة عن عدم الوصول لاتفاق
6- استخدام الفكاهة ورواية القصص والحكايات ؛ وذلك يهدف إلى الشعور بالاسترخاء والانفتاح نحو الاستمرار في التفاوض والوصول إلي الحلول المرضية للطرفين
7- الاستعانة بشخص آخر ؛ قد يكون قبل الوساطة أو أثناء الوساطة للمساعدة في التأثير على الأطراف شريطة أن يكون هذا الشخص مقبولا على الطرفين مثل: شخصية هامة في العائلة أو المجتمع أو صديقا مشتركا للطرفين
8- الاستعانة بوسيط آخر ؛ وهذا يفيد في الحد من قضية التحيز ويعطي دعم اكبر للوسطاء إلى انه يفيد في تدريب عدد اكبر من الوسطاء مع احتفاظ شخص بقيادة عملية الوساطة ويكون الآخر مساعدا له وهذا يتم بين الوسطاء لحفظ النظام والهدوء أثناء عملية الوساطة
رابعا/ مبادئ وأخلاقيات عملية الوساطة :
1- الوساطة عملية تطوعية بحيث أن للأطراف حرية الاختيار للمشاركة في عملية الوساطة
2- الوسيط ينظم العملية والأطراف تنظم المحتوى وتمتلك النزاع
3- يجب على الوسيط أن يساند الأطراف ويحترمهم
4- يجب عاى الوسيط أن يحترم وجهات نظر الأطراف حتى ولم يتفق معهم
5- عاى الوسيط أن يخبر الأطراف بامانه ماذا يتوقع من الوساطة
6- على الوسيط أن يكون واقعيا فيما يتعلق بإمكاناته كوسيط ولا يبالغ فيها
7- على الوسيط ألا يستغل مركزه لتحقيق مكاسب شخصية
8- عدالة الوسيط أثناء عملية الوساطة
2- الوسيط ينظم العملية والأطراف تنظم المحتوى وتمتلك النزاع
3- يجب على الوسيط أن يساند الأطراف ويحترمهم
4- يجب عاى الوسيط أن يحترم وجهات نظر الأطراف حتى ولم يتفق معهم
5- عاى الوسيط أن يخبر الأطراف بامانه ماذا يتوقع من الوساطة
6- على الوسيط أن يكون واقعيا فيما يتعلق بإمكاناته كوسيط ولا يبالغ فيها
7- على الوسيط ألا يستغل مركزه لتحقيق مكاسب شخصية
8- عدالة الوسيط أثناء عملية الوساطة
9- على الوسيط مراعاة موازين القوى بين الأطراف وبالتالي لا يكون أداة لتمرير قرار الطرف القوي .
خامسا/ شروط الوساطة الفعالة :
1- وجود مستوى حاد في النزاع
2- وجود حوافز ضعيفة للوصول إلى اتفاق من خلال الاتصال المباشر
3- عدم الالتزام بالاتفاق
4- ندرة المصادر
5- أطراف النزاع غير متساوية في القوة
6- الاختلاف حول المبادئ الأساسية
2- وجود حوافز ضعيفة للوصول إلى اتفاق من خلال الاتصال المباشر
3- عدم الالتزام بالاتفاق
4- ندرة المصادر
5- أطراف النزاع غير متساوية في القوة
6- الاختلاف حول المبادئ الأساسية
سادسا/ مراحل عملية الوساطة :
1 - الأدوار والقواعد ( مراجعة الأدوار وتحديد القواعد واخذ الموافقة على التوسط )
2- سماع القصة وجمع المعلومات ( السماح لكل طرف أن يحكي قصته ويعبر عن مشاعره)
3- فهم وجهات النظر ( مساعدة الأطراف لسماع وفهم مشاعر ووجهة نظر الطرف الأخر )
4- إيجاد الحل ( عصر الدماغ وطرح الأفكار والمفاوضة حول حل عادل )
5- كتابة الاتفاقية ( كتابة اتفاقية واضحة ومنصفة وتحية الأطراف وتقديرهم)
2- سماع القصة وجمع المعلومات ( السماح لكل طرف أن يحكي قصته ويعبر عن مشاعره)
3- فهم وجهات النظر ( مساعدة الأطراف لسماع وفهم مشاعر ووجهة نظر الطرف الأخر )
4- إيجاد الحل ( عصر الدماغ وطرح الأفكار والمفاوضة حول حل عادل )
5- كتابة الاتفاقية ( كتابة اتفاقية واضحة ومنصفة وتحية الأطراف وتقديرهم)
سابعا/ الشروط الأساسية في اللجوء لاستخدام الوساطة :
1- تعريف وتحديد أطراف النزاع ؛ استقلالية الأطراف المتنازعة
2- امتلاك الأطراف المتنازعة للقدرات الشخصية والعقلية والعاطفية لتمثيل أنفسهم
3- التركيز على الاهتمامات المشتركة بين الأطراف المتنازعة
4- طرح البدائل والآراء المجمع عليها حول القضية المتنازع عليها
2- امتلاك الأطراف المتنازعة للقدرات الشخصية والعقلية والعاطفية لتمثيل أنفسهم
3- التركيز على الاهتمامات المشتركة بين الأطراف المتنازعة
4- طرح البدائل والآراء المجمع عليها حول القضية المتنازع عليها
ثامنا/ العوائق التي تعرقل عملية الوساطة :
1- عوائق شخصية ( مثل المشاعر السلبية الحادة ؛ اختلال عملية الاتصال )
2- عوائق ثابتة ( عدم الاتفاق على القضايا المتنازع عليها ؛ التنافر غي الاهتمامات؛ الاختلافات في الحقائق والظروف )
3- عوائق إجرائية ( وجود مأزق أو طريق مسدود ؛ غياب [size=24]الاجتماع للتفاوض )
[/size]
دور الأستاذ في مجال الوساطة التربوية
أ- بناء التعلمات والكفاءات، ويتطلب ذلك : أن يكون المدرس وسيطا حقيقيا بين المعرفة والتلميذ خلال مختلف عمليات بناء التعلمات والسهر على نقل المعرفة من إطارها العلمي المحض إلى إطار قابل للتدريس .
ب- تدليل المشاكل الاجتماعية والنفسية للمتعلم (ة) ، عن طريق ربط جسور التواصل بين المدرسة والمحيط الأسري للتلميذ (ة). ومساعدته كذلك على الاندماج في فضاءات المؤسسة المدرسية مثل النوادي التربوية... وينتظر من هذا النوع من الوساطة تحقيق مجموعة من النتائج الايجابية مثل إيجاد حل مشترك، بين الأسرة والمدرسة ، لمشاكل التلميذ ، وتقديم المساعدات الممكنة له ، وانخراط التلميذ (ة) في الحياة المدرسية بما تشمله من نوادي بيئية وحقوقية وأنشطة تربوية ورياضية..
ج- خلق تفاعل ايجابي بين المتعلمين فيما بينهم وإطلاق دينامية تنافسية ايجابية قائمة على التعلم المتبادل فيما بين المتعلمين . والمهام الموكلة لمنشطي الوساطة التربوية هي تنظيم أنشطة تربوية وفنية ، وتشجيع العمل التشاركي ، وترسيخ العمل الاجتماعي ، وتكريس الانتماء للمدرسة. ويتوقع من خلال هذه المجهودات ، معالجة الكثير من مشاكل المدرسة مثل العنف المتبادل بين التلاميذ ، والعنف الموجه لبنايات المؤسسة وممتلكاتها ، وتحقيق تنشئة اجتماعية تستجيب لحاجيات المجتمع في مجال المواطنة واحترام الحقوق والواجبات
2- عوائق ثابتة ( عدم الاتفاق على القضايا المتنازع عليها ؛ التنافر غي الاهتمامات؛ الاختلافات في الحقائق والظروف )
3- عوائق إجرائية ( وجود مأزق أو طريق مسدود ؛ غياب [size=24]الاجتماع للتفاوض )
[/size]
دور الأستاذ في مجال الوساطة التربوية
أ- بناء التعلمات والكفاءات، ويتطلب ذلك : أن يكون المدرس وسيطا حقيقيا بين المعرفة والتلميذ خلال مختلف عمليات بناء التعلمات والسهر على نقل المعرفة من إطارها العلمي المحض إلى إطار قابل للتدريس .
ب- تدليل المشاكل الاجتماعية والنفسية للمتعلم (ة) ، عن طريق ربط جسور التواصل بين المدرسة والمحيط الأسري للتلميذ (ة). ومساعدته كذلك على الاندماج في فضاءات المؤسسة المدرسية مثل النوادي التربوية... وينتظر من هذا النوع من الوساطة تحقيق مجموعة من النتائج الايجابية مثل إيجاد حل مشترك، بين الأسرة والمدرسة ، لمشاكل التلميذ ، وتقديم المساعدات الممكنة له ، وانخراط التلميذ (ة) في الحياة المدرسية بما تشمله من نوادي بيئية وحقوقية وأنشطة تربوية ورياضية..
ج- خلق تفاعل ايجابي بين المتعلمين فيما بينهم وإطلاق دينامية تنافسية ايجابية قائمة على التعلم المتبادل فيما بين المتعلمين . والمهام الموكلة لمنشطي الوساطة التربوية هي تنظيم أنشطة تربوية وفنية ، وتشجيع العمل التشاركي ، وترسيخ العمل الاجتماعي ، وتكريس الانتماء للمدرسة. ويتوقع من خلال هذه المجهودات ، معالجة الكثير من مشاكل المدرسة مثل العنف المتبادل بين التلاميذ ، والعنف الموجه لبنايات المؤسسة وممتلكاتها ، وتحقيق تنشئة اجتماعية تستجيب لحاجيات المجتمع في مجال المواطنة واحترام الحقوق والواجبات